3 رجال في حياة «دادة السينما»  ثريا فخري

ثريا حلمي
ثريا حلمي

اشتهرت بملامحها التي سبقت عمرها، وصنفتها في جيل يسبق جيلها، إذ أدت عدة أدوار كجدة أو دادة، وكانت قصيرة جدا لكنها مؤثرة.

اقرأ أيضًا| تحية كاريوكا.. رحلة بين الكباريهات لمواجهة خطر الوباء

هاجرت ثريا فخري من لبنان إلى مصر بصحبة عائلتها، ووالدها كان يعمل تاجر قماش، واستقرت بعد ذلك فى مدينة الإسكندرية، وكانت أولى خطوات ثريا فخرى الفنية هى الانضمام إلى فرقة الفنان على الكسار، وقدمت معه أكثر من 30 مسرحية، لكن انطلاقتها الفنية الحقيقية كانت فى العام 1939، عندما شاركت فى فيلم "العزيمة"، مع حسين صدقى وفاطمة رشدى، وإخراج كمال سليم.

وقد تزوجت من محاسب الفنانين محمد توفيق، لكنها لم توفق في زيجتها الأولى، فتزوجت من شاب مصرى يدعى نبيل دسوقى، واستمر زواجهما حوالى عشر سنوات إلى أن توفى بمرض خبيث، ومن بعده تزوجت فؤاد فهيم وعاشت معه ٧ سنين حتى توفى.

ومن الأفلام التي شاركت فيها «أغلى من حياتى» و«إسماعيل يس دكتور» و«الجريمة الضاحكة» و«إجازة نصف السنة» و«الشموع السوداء» و«بين القصرين» و«يوم من عمرى» و«نهر الحب» و«بداية ونهاية» و«ليلى بنت الشاطئ» و«المرأة المجهولة» و«حسن وماريكا» و«بين السماء والأرض» و«حكاية حب» و«بين الأطلال» و«أم رتيبة» و«السوق السوداء» و«نور الدين والبحارة الثلاثة» و«العزيمة» إلى أن توفيت«زي النهارده» في ٢٣ فبراير ١٩٦


وتحل اليوم الجمعة  ذكرى رحيل الفنانة ثريا فخرى والتى توفيت فى 23 فبراير سنة 1966، فلا أحد ينساها دورها التي تجسده في الكثير من أعمالها وهو دور " الدادة".